الوكالة الاوربية كشفت الدواء السمنة يسبب الأنتحار

 يتم إعادة النظر في العلاجات المستخدمة لعلاج السمنة للنظر في الانتحار.

بدأت الوكالة الأوروبية للأدوية EMA في دراسة ومراجعة الأدوية المستخدمة لعلاج السمنة، وهذا بناءً على ما ذكره داغينز نيهتر. يعود السبب وراء ذلك إلى الشكوك المتعلقة بزيادة خطر الأفكار الانتحارية والسلوك الضار للذات المرتبط بها في الأدوية التي تعمل على تثبيط الشهية مثل أوزيمبيك وساكسيندا.

أفادت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) بتلقيها 150 تقريرًا مشابهًا حول آثار جانبية مشتبه بها مرتبطة بالأدوية ، بما في ذلك تقريرين من السويد.

خلال العام الماضي، لفتت أوزيمبيك انتباه الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك عدد من المؤثرين والشخصيات المشهورة تجربتهم في خسارة الوزن بمساعدة هذا الدواء. ومن المعروف أن الأدوية يمكن أن تتسبب في ظهور آثار جانبية مثل الغثيان

 والصداع وآلام في المعدة والإمساك والإسهال. أيضًا في الولايات المتحدة، تشمل قائمة الآثار الجانبية الاكتئاب والأفكار الانتحارية، ولكن هذا ليس الحال في أوروبا.

وفي الدراسات السريرية الكبيرة التي أُجريت، كانت هناك تقارير متفرقة عن مرض عقلي. تقوم السلطات الأمريكية بإدراج كل شيء تقريبًا الموجود في الدراسات، بينما تقوم الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) بإجراء تقييم معقول. هذا ما صرحت به Ulla Wändel-Liminga، القائدة العلمية لسلامة الأدوية في وكالة الأدوية السويدية ومندوبة السويد في لجنة السلامة PRAC المرتبطة بـ EMA.

المصدرالصحيفة السويدية GÖT